مركز الصدرين للتقريب بين المذاهب الإسلامية

الإمام الراحل الخميني «قدس سره» فضيلة الأستاذ محمود شلتوت

 قال الامام الراحل الخميني (قدس سره)
* (من المسائل التي خطط لها المستعمرون وعمل على تنفيذها المأجورون لإثارة الخلافات بين المسلمين... المسألة القومية، وهناك ما هو أخطر من النعرات القومية وأسوأ منها، وهو إيجاد الخلافات بين أهل السنة والشيعة، ونشر الأكاذيب المثيرة للفتن والعداء بين الأخوة المسلمين.
* في إطار الثورة الإسلاميّة الإيرانية لا يوجد ـ والحمد لله ـ أي اختلاف بين الطائفتين، فالجميع يعيشون معاً متآخين ومتحابين.
* أهل السنة المنتشرون في إيران، والقاطنون مع العدد الكبير من علمائهم ومشايخهم في أطراف البلاد واكنافها، متآخون معنا ونحن متآخون ومتساوون معهم. وهم بعارضون تلك النغمات المنافقة التي يعزفها بعض الجناة، المرتبطون بالصهيونية وأمريكا.
* ليعلم الأخوة أهل السنة في جميع البلدان الإسلاميّة أن المأجورين المرتبطين بالقوى الشيطانية الكبرى لا يستهدفون خير الإسلام والمسلمين.
وعلى المسلمين أن يتبرأوا منهم، ويعرضوا عن اشاعاتهم المنافقة.
* أنني أمد يد الأخوة إلى جميع المسلمين الملتزمين في العلم، وأطلب منهم أن بنظروا إلى الشيعة باعتبارهم أخوة أعزاء لهم، وبذلك نشترك جميعا في إحباط هذه لمخططات المشؤومة.

وقال فضلية الشيخ محمود شلتوت (رحمه الله)
* (ان الإسلام لا يوجب على أحد من اتباعه مذهباً معيناً بل يقول: إن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادئ، ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحاً والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة ولمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره ـ أي مذهب كان ت ولا حرج عليه في شيء من ذلك.
* ان مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة.

فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلاً للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات).

 

مركز الصدرين للتقريب بين المذاهب الإسلامية