عزير ( عليه السلام )
الشبهة ( 24 )
قال تعالى : (أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا
.......)(البقرة: من الآية259)
( أنى ) لها ثلاث أحوال في اللغة العربية : للحال بمعنى (كيف )
وللزمان بمعنى ( متى ) وللمكان بمعنى ((أين ) .وهي في أحوالها
الثلاثة هذه منكرة من قبل عزير (ع) في سؤاله عند مروره على القرية
الميتة ؟ .
الجواب : بسمه تعالى :
اولا ً :ان عزير لم يثبت كونه معصوما ً أصلا ً .
ثانيا ً :ان هذه القصة لم تثبت انها لعزير أو قل : تثبت انها
لمعصوم .
ثالثا ً : انها إذا حملت على معنى الزمان والمكان كانت سؤلا ً
أعتياديا ً قد يخطر في البال . وتكون متضمة لمعنى توقع الإحياء
بقدرة الله تعالى .
بخلاف ما إذا حملناها على معنى ( كيف ) . فيكون دليل العصمة -لو
طبقناه هنا - دليل على ان المقصود هو الزمان والمكان لا الكيفية .