مركز الصدرين لحوار الحضارات والأديان

 شرفات غربية
عشرة غربيين يرون الاسلام
محمد كمال عبد الصمد


* قال الكاتب الإيرلندي " برنارد شو " :
" الإسلام دين الديموقراطية وحرية الفكر 0000هو دين العقلاء0000ولكن هناك أمراً مهماً يجب ألا أغفله, وهو أن الإسلام شئ والمسلمون اليوم شئ أخر 0000الإسلام حسن ولكن أين المسلمون ؟!00وليس فيما أعرف من الأديان نظام أجتماعي صالح كالنظام الذي يقوم على القوانين والتعاليم الإسلامية "0
" 000الإسلام هو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقة هائلة لملاءمة أوجه الحياة المتغيرة, وهو صالح لكل العصور0
وفي رلأيي أن محمداً يجب أن يسمى منقذ البشرية, دون أن يكون في ذلك عداء للمسيح0 وأعتقد أنه لو أتيح لمثله أن يتولى منفرداً حكم هذا العالم الحديث لحالفه التوفيق في حل جميع مشاكله بأسلوب يؤدي الى السلام والسعادة اللذين يفتقر العالم اليهما كثيراً 0000وأستطيع أن أتنبأ بأن العقيدة الإسلامية ستلقى قبولاً حسناً في أوربا في الغد ,بل قد بدأت تجد أذاناَ صاغية في أوربا اليوم "0
* وقال " المستر وينتروب كيهمبال : الإنجليزي :
" أعجبني من الإسلام أنه دين بسيط معقول, ليس به ما في غيره من نظريات معقدة, واعتقادات سخيفة , وطقوس لا معنى لها, وقديسين يكادون يبلغون في أدعائهم الباطل درجة الألوهية!! "0
ثم قال :
" وبالرغم من أنني أنتسب الى الكنيسة الانجليزية البرونستانتية , فأنني ل كأكن عضواً حقيقياً فيها, إلا أن بلغت العشرين من العمر, ولا أزال أرى في كنيستي فائدة عظيمة يجنيها أعضاؤها, ولكنني لا أتفق معها في الأعتقاد والإيمان , ولا أقرها على طقوسها الدينية ونظرياتها غير المعقولة "0
ثم يمضي في قوله :
" ولا تظن أنني الوحيد الذي يرى في الإسلام جاذبية تجذبه اليه , فهذا صديق لي يبلغ من العمر الثامنة والعشرين, وهو مسيحي كاثوليكي, ينهمك في دراسة الإسلام والقرآن , ويرى فيه بغيته المنشودة, فلا عجب أبداً اذا رأيت هذا الكاثوليكي الذي ولد بمحيط التعصب , يعتنق الدين الإسلامي عن عقية ثابتة, ويجتذب إليه بهذه الرغبة والقوة الفائقة, لأنني أعتقد أن الإسلام يوافق عصرنا الحاضر أكثر مما توافقه النصرانية الان بتعاليمها وطقوسها "0
ثم يختتم حديثه قائلاً ك
" أعتقد أن في أوربا كثيرين من الناس لا يعتقدون بالمسيحية , ولا يرون فيها ما يوافق روح المدنية, ولو تباح لهم معرفة الإسلام لكنا نراهم يدخلون فيه أفواجاً أفواجاً "0
* وقال السير " لوندري لوبون " :
" إني أعتقد أن دين محمد 0000دين متين أسس على قواعد راسخة, وتعليمات تؤدي الى منافع الإنسان وتدعو إلى مصالحه "0
* وقال المستر " ولر " الإنجليزي :
" كل دين لا يساير المدنية في أطوارهاالمختلفة فاضربه على الجدار, فإنه يؤدي بأصحابه إلى الهلاك , والديانة الحقة التي تساير روح المدنية إنما هي الديانة الإسلامية "0
* وقال المسيو كولان :
" في الحقيقة أن الإسلام دين الترقي والحضارة , بدليل أن المسلمين عمروا كل موضع فتحوه, وهم الذين نقلوا حضارة فارس إلى اسبانيا "0
وقال الكاتب الأنجليزي الشهير المستر ليونارد :
" أمر الأوربيين عجيب, فإنهم ما برحوا يقفون موقف الخصم المعادي للمسلمين, ولست أدري سبباً يدفعهم إلى الإجحاف بحقوق المسلمين , أو إنكار فضائلهم إلى العالم كله, فأوربا لم تعترف حتى الأن بما لهذا الدين القويم من التأثير على التربية الأخلاقية, بل على المدنية الغربية نفسها0
وإن طانت أوربا أعترفت بفضل الإسلام , ولكنه أعتراف فاتر, صدر عن بعض رجالها القدماء والمحدثين , إذ قالوا :إن المسلمين كانوا في أزهى حضارة عندماكانت أوربا غارقة في بحر الهمجية, سادرة في ظلمات الجهالة, ولكن هذا لا يكفي , لأن فضل الإسلام لم يقف عند حد الإحسان الى أوربا القديمة , بل ظل متفضلاً محسناً عليها , وسيظل كذلك الى الأبد "0
ثم يمضي قائلاً :
" ألم يحن أن نعترف - نحن الذين بلغنا أعلى قمم الحضارة مانزعم - بأنه لولا التهذيب الإسلامي ومدنية المسلمين وعلومهم وثقافتهم وعظمتهم وحسن نظام جامعاتهم, لولا هذا كله لبقيت أوربا تتخبط في ظلام بهيم!0000هل نسينا أن التسامح الإسلامي يختلف كل الاختلاف عن التعصب الذميم الذي أتصفت به أوربا من قبل ولا تزال تتصف به؟
هل نسينا أن الشعوب الإسلامية قد نشطت ونمت وأوجدت حضارة لا تبلى , وذلك تحت ظلال الخلافة000وأجدادنا لا يدرون من الحياة إلا أن يقتتلوا ويعيشوا عيشة الانحطاط والجهل ؟
كيف يمتلئ قلب أوربا حقداً وكراهية للمسلمين منكرة فضلهم عليها , جاحدة الأعمال التي قاموا بها , والآثار التي خلفوها في بطونالكتب وعلى سطح الارض ؟000
وعلينا أن نذكر - والخزي يغمر وجوهنا- الجناية التي أقترفناها ضد المسلمين , بل أقترفناها ضد حضارة العالم , بإحراقنا مئات الألوف من المجلدات , وإنما ذلك بتحريض من التعصب المسيحي الأعمى !
فما كان جزاؤنا من قبل المسلمين ؟000إنهم قد صفحوا عنا نزولاً على كرم أخلاقهم, وعلو نفوسهم, كما يصفح الأب الحنون عن ذنوب أبنه الغر الجاهل !
علينا أن نعترف بأن أوربا المسيحية بذلت كل ما في وسعها في جميع القرون الماضية, لتخفي فضل الإسلام عليها , ولكنهالم تفلح, ولن تفلح, لأن هذه الأعمال الزاهرة والأخلاق الكريمة لأعظم وأرفع من أن يستطاع إخفاؤها, أو طمس معالمها , فالشمسوإن حجبتها الغيوم فإن أشعتها وحرارتها تدل على وجودها !
ستعترف أوربا والقارة المسيحية في المستقبل القريب - بلا شك - بفضل الإسلام والمسلمين , بل أنها ستضطر إلى الأعتراف بدين الأبدية والخلود 000الدين الإسلامي الحنيف "0
* وقال المسيو " أوجين يوغ " :
" نعترف نحن الأوربيين أنه لا يمكننا في أية حال أن نجزي العرب جزاءهم الأوفي على خدماتهم للعلم والمدنية , فهم أساتذتنا الذين تلقينا عنهم شتى العلوم والفنون000وأما نحن فقد كانت العلوم لدينا محصورة في الأديرة وفي الصوامع وفي نطاق ضيق جداً "0
ثم مضى قائلاً :
" قد علٌمنا العرب دروساً في التسامح والكرم, فإنهم لم يرغمواالشعوب التي استعمروا بلادهاعلى تغيير معتقدهم الديني, كماكان المسلمون يحترمون جميع الأديان مهما ضعفت وقل عدد معتنقيها 000ولا يغرب عن البال أن من خصائص الدين الإسلامي السعي للسلم العالمي 000وأن من يمتزج بالمسلمين يتأكد من أنهم يحملون قلوباً بيضاء سليمة من كل حقد وضغينة , وهم يسعون الى تأليف القلوب والأرواح 0000ولو أن الغربيين درسوا القرآن لمدوا أيديهم لمصافحة المسلمين بدلا من الجور لهم ومعاداتهم "0
وفي موضع اخر من كتابه يقول :
" الإسلام دين سهل للبشر أن يعتنقوه ولهذا فإنه منتشر في جميع أنحاء العالم , حتى في مجاهل أسيا وفي أفريقيا وأوربا وأمريكا "0
وقال أيضاً0
" إن المسلمين شديدو التعلق بأوطانهم , يضحون بكل غال في سبيلها , ويعتقدون أن من اللازم على كل مسلم أن يساند أخاه المسلم, ويقدم له المساعدة المستطاعة000وهم شديدو الحرص على معتقداتهم , لا يسمحون لأي كائن أن يعبث بها , وهذه الرابطة التي تجمع مابين المسلمين هي التي نسميهاالجامعة الإسلامية, وهي أن يكون المسلمون تحت راية واحدة , وكلمتهم واحدة000أما القول بأن الجامعة الإسلامية معناها تأسيس أمبراطورية إسلامية فحديث خرافة لا أصل له "000
ويختتم كلامه قائلاً :
" هذا هو الدين الإسلامي ,وها هم المسلمون , نقول مانقول عنه وعنهم دون مبالغة "0
* وتقول الدكتورة " سالوناس حسن إسماعيل " الداعية الإسلامية بالمركز الإسلامي بكاليفورنيا , والحاصلة على الدكتوراه في طب أمراض النساء :
" إن المجتمع الأمريكي مهيأ لتقبل الأفكار الأسلامية , بشرط حسن العرض, وأن المرأة المسلمة مطالبة بأن تكون نموذجاً حسناً لأسلامها "0
وتذكر أنها قد تأكدت من هذه الحقيقةمن خلال عملها في المركز الإسلامي بكاليفورنيا الذي يتردد عليه نحو 300 ألف مسلم من شتى الجنسيات
والجدير بالذكر أن الدكتورة سالوناس من الشخصيات التي أعتنقت الإسلام وتحمستفي الدعوة له0
* ويفول الخبير الأمريكي " مصعب عبد الله " بعد إسلامه " :
" ليس إسلام الأمريكان أمراً نستغربه00وإنما الذي نستغربه ونستنكره ألا يدخل الناس في دين الله أفواجاً "0
-------------------------------------------
المصدر: الجانب الخفي وراء اسلام هؤلاء

الرئيسية  | موسوعة الصدرين لحوار الأديان |  العودة للصفحة السابقة