مركز الصدرين لحوار الحضارات والأديان

 المؤسسات الإسلامية في الغرب
إئتلافات المراكز الاسلامية في الغرب


إبتدأت المؤسسات الإسلامية في الغرب عملها بشكل بسيط كنوّيات صغيرة، توسعت بعد ذلك وتطور نشاطها، وكان لابد لها من التعاون والتنسيق مع بعضها للحصول على نتائج أفضل فيما تصبو إليه.
يقول البروفيسور محمد الهواري مقرر مجلس التعاون الإسلامي في أوربا: بمرور الزمن ظهرت مؤسسات كبيرة إئتلافية منها على سبيل المثال المجلس الأعلى للمسلمين في بلجيكا الذي أصبح له إنتخابات رسمية وفق القوانين المسنونة. وفي المانيا هنالك المجلس الاعلى للمسلمين في المانيا، ويوجد كذلك المجلس الاسلامي في المانيا. وثمة أيضاً مجالس إسلامية كبيرة في المانيا أسسها ويديرها الاخوة الاتراك، وقد يضم المجلس الواحد منها نحو 800 مسجد أو 800 مؤسسة أو 300 إلى 400 مؤسسة، الأمر الذي يشير الى مستوىً عالٍ من التنسيق والائتلاف لتنضيج العمل الاسلامي في الغرب وسد حاجات المسلمين هناك.
ويضيف الهواري، في حديث لفضائية "إقرأ": يوجد أيضاً على مستوى أوربا اتحاد المنظمات الاسلامية وهو يجمع عدد كبير جداً من المؤسسات في بريطانيا وفرنسا وايطاليا وهولندا وغيرها من البلدان الأوربية. والآن يوجد ما يسمى مجلس التعاون الاسلامي في اوربا وهو مجلس يضم مؤسسات كبيرة ناشطة ويمثل إحدى الإئتلافات الكبيرة الضرورية جداً لتثمير نشاط المسلمين في اوربا خاصة في تحركهم على الجهات الرسمية.
ويتابع: |لقد أصبح ائتلاف المؤسسات الاسلامية في الغرب تحت مظلّة مجالس كبرى حاجة ملحّة لابد منها إذ لايمكن العمل بشكل متفرق، واليد الواحدة لاتصفق كما يقولون، العمل اليوم يستحيل أن ينجح أو يؤتي أكله المرجوّة إذا كان على مستوى قطري أو فردي، لذلك لامَناص من توحيد الجهود وتوجيه العمل وتظافر الطاقات|.
------------------------------------------
المصدر : عن فضائية "إقرأ" بتصرف
 

الرئيسية  | موسوعة الصدرين لحوار الأديان |  العودة للصفحة السابقة