مركز الصدرين لحوار الحضارات والأديان

 شرفات غربية
ماذا يقول رجل الأعمال شامونت والرحالة بروكهارت؟


كريستوفر شاموت رجل أعمال وخبير اقتصادي ألماني شهير اعتنق الإسلام بعد دراسة عميقة وسمى نفسه "أحمد" تيمناً باسم الرسول الكريم (ص).
يقول عن القيمة الثرة لمبادئ الإسلام وعلاقة المسلمين بدينهم "إن تعاليم الإسلام عظيمة، لو تمسك بها المسلمون لبلغوا أقصى درجات التقدم والرقي لأن الإسلام يملك كل أسباب التقدم والقوة والحضارة. ولكن المسلمين متقوقعون، وهو ما جعل غيرهم يتفوق عليهم، مع أن المسلمين الأوائل كانوا أول من سلك طريق الحضارة والتقدم العلمي والاجتماعي والاقتصادي".
ويقول عن قراءته للقرآن والدين الإسلامي ومقارنته المعطيات المفاهيمية الإسلامية مع التعاليم الكنسية: "بدأت القراءة المتعمقة للقرآن وفهمتُ ماهية وعظمة الإسلام وقدرته الفائقة على مخاطبة عقل الإنسان وإقناعه ووجدت أخيراً ما كنت أبحث عنه بشأن عملية والتثليث" حينما قرأت في القرآن الكريم أن المسيح رسول الله وأنه بشر... وأن هناك إلهاً واحداً فقط هو الأهل للعبادة والطاعة".
ويضيف: "كل ما قرأته في القرآن كان يعلق بذهني طوال الوقت فالله سبحانه وتعالى يخاطب عباده مباشرة بدون أي واسطة عكس الكتاب المقدس فالكلام فيه دائماً على لسان الرسل".
أما الرحالة السويسري يوهان لودفيل بروكهارت فهو من مواليد عام 1784م ودرس الكيمياء في ألمانيا.
وأعلن اعتناق الدين الحنيف سنة 1809 بعد دراسة جادة مضنية وأسمى نفسه "إبراهيم المهدي بن عبد الله. ومن أقواله في المجتمع الإسلامي وأثر الإسلام في معتنقيه: "إن المجتمع الإسلامي الصحيح هو مجتمع المحبة والتعاطف والصفاء وفي ظلاله لا يُعرف شئ يسمى العوز أو الحقد أو التنافر الطبقي إذ يحظى الفقير والضعيف والعاجز بعطف الأغنياء والأقوياء والقادرين ومعونتهم التي يبذلونها طواعية ومن غير ترفع ولا تعال مما يقضي تمام القضاء على تلك الفوارق الاجتماعية والصراعات النفسية التي تعانيها المجتمعات الأوربية وتهدد روابط الناس فيها بأفدح الأخطار".
 

الرئيسية  | موسوعة الصدرين لحوار الأديان |  العودة للصفحة السابقة